إن المعلم هو أقرب الأشخاص لصنع شخصية الطالب لذلك من واجب المعلم الوقوف معه والاقتراب منه اكثر والتعرف علي هواياته جيدا.
في بعض المدارس تستخدم اساليب غير متقدمة لا تفيد الطالب مثل الضرب وهو الأمر الوحيد الذي يخشاه الطلاب وبذلك يشوش على تفكيرهم مما يدفعهم للتسيب باعذار مختلفة حتى لا يذهبوا إلى المدرسة وايضا هناك اساتذه يعملون الطلاب بقسوة لا أدري لماذا.. ولكن رايت ذلك بام عيني.
أصبحت الأجهزه الالكترونية بديلا للطلاب من الكتاب وصارو يعتمدون عليها في كثير من الأنشطة مثل الترفيه والتعلم وغيرها.. وقد صارت منفذا لهم من ضغوط المدرسة، وقد تكون السبب الرئيس في تدني مستويات الطلاب.
إن هنالك مدارس كثيرة لا تتوفر فيها المستلزمات الأساسية الطالب مثل: الكتاب المدرسي، المقاعد، وعدم الاهتمام بالمناشط التي تغير في نفسية الطالب وتغير له الروتين، ومن هذه المناشط “البرنامج الصباحي” كنشاط لازم وضروري في المدرسة؛ ومن خلاله يكتشف الطلاب هواياتهم،ويمنح الطالب دافعا قويا لتنمية هواياته.هذا، ولا بد ألا ننسى أن التعليم مرتبط فعلا بالدولة، وهي مسؤولة عنه مسؤولية كاملة.. ولكن الدولة لوحدها لا تكفي لتوفير متطلبات التربية، ولا بد من تقاسم الأمر إن كثيرا من الطلاب لا يركزون في الدراسة ومع مرور الزمن قد يتركونها.. وهذا من تقصير الاباء نحوهم وعدم متابعتهم في المنزل والمدرسة.. لما لهم من دور فعال في تنمية شخصية الطالب. وهذا لا يعني أيها الأب الكريم أن تتحكم في رغباتهم أو اختياراتهم للتخصص الدراسي. إن اختيارك لتخصص ابنك ليس أمرا سيئا، لكن تشاور معه.. واستمع لأفكاره.. ادرس رأيه.. بهذا تستطيع ان تفهم فيم يفكر ابنك بشان التخصص.
أيها الاب العزيز.. أيها المعلم الجليل أنك تسطيع ان تتعرف على هوايات الطالب من خلال متابعتك له في المنزل والمدرسة، وهما موقعان تظهر فيهما هواياته وطموحاته.
----------------------------
تعليقات
إرسال تعليق